يستثمر كل من السعودية والإمارات بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الدولتان إلى تطوير قطاعات التكنولوجيا والابتكار في إطار رؤيتهما للتنويع الاقتصادي والحد من الاعتماد على النفط.
وتشمل الاستثمارات في هذا المجال إنشاء مراكز أبحاث، وجامعات رقمية، وحاضنات أعمال، بالإضافة إلى شراكات مع شركات تكنولوجيا عالمية. كما تستثمر الحكومتان في تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات في السعودية والإمارات مثل الخدمات الحكومية، والقطاع المالي، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل والخدمات اللوجستية، وغيرها. كما تستخدم التكنولوجيا في مجال الأمن ومكافحة الجريمة باستخدام كاميرات المراقبة الذكية والتعرف على الوجوه.