تسعى الشركات التكنولوجية الكبرى بشكل متزايد لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها. فعلى سبيل المثال، تستخدم شركات مثل جوجل وفيسبوك وأمازون وآبل أنظمة التعلم الآلي لتحسين تجارب المستخدمين وزيادة كفاءة عملياتها.
وتستثمر هذه الشركات مليارات الدولارات في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد أنفقت شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ما يقدر بنحو 20 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في عام 2016 وحده. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الإنفاقات بشكل كبير في السنوات القادمة.
وتتنافس هذه الشركات في ما بينها لاستقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. فعلى سبيل المثال، تدير جوجل معهد جوجل للذكاء الاصطناعي، الذي يضم بعض أبرز الباحثين في هذا المجال. كما تقوم شركات مثل أمازون وفيسبوك وبينغ بشراء شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي للحصول على مواهبها.